قبل يومين اتاني صوتك ليوقظ في داخلي كل الاحاسيس التي تعبت من
اخفائها
نعم ادعي امام الناس بانك اصبحت لا تعنيني في شئ لكن كيف يصدقون
هذا الادعاء وهم يعلمون انك تجري بداخلي مجرى الدم ... اعشقك حد الجنون واكره من كل
اعماق قلبي فكرة ان تكون لغيري وان اكون لغيرك ..
فعلتها انت واصبحت لغيري لكن انا لم افهم الدرس حتى الان .. حتى
الان لم استطع قلب صفحتك من حياتي ..
لا انكر بانني حاولت ولاكثر من مرة ان انساك وان ابدأ حياتي مع
غيرك ,, لكن صدقني فشلت فشلا ذريعا فانا لازلت ابحث عنك ..
لم يستطع رجل ان يهز كياني كما فعلت ..عشقتك حد الامتلاء ..فكيف
الخلاص ..
فكما تغنت فيروز:
ان كان ذنبي ان حبك سيدي فكل ليالي العاشقين ذنوب
....
كأنا خلقنا للنوى وكأنما حرام على الايام ان نتجمعا
......
....
كأنا خلقنا للنوى وكأنما حرام على الايام ان نتجمعا
......
اتاني صوتك وعندما اردت ان ارد خنقتني العبرة بكيت وانت لم تراني
.. وللاسف اتهمتني بانني نسيتك وانني اصبحت باردة المشاعر ..
منذ زمن لم اعتد على هذا الاهتمام ... ان تتصل علي وتخبرني بكل
تحركاتك .. بكيت شوقا الى تلك الايام الحنينة ..
وفي اليوم الثاني اتصلت علي وانت في صالة المطار ..
" يا سيد
الاياب تفرق الاحباب .. طال ليلي بانتظارك .. ليتني اصبح مطارك "
اقترب موعد
لقائنا ..
لقاء تمنيته في ظروف اخرى .. في وقت قد مضى ..
اتصلت وانت تودع ذلك البلد ... لتعود لوطن قد احتضن طفولتك ..
....
والروح مشحتفة في البلود الفيها ريحتك ..
للبعود من فزعة الغربة البساسق فوكا مو راجع ولا بالحيل قريب
....
ولا زلت اكابر وادعي ان الامر لا يعنيني .. قلت انك سوف تتصل فور
وصولك لكن قل لي من اين لي بالقوة لملاقاتك ..
كيف اجمع قواي الخائرة للنظر اليك ..
بل باي عين انظر اليك .. وانت لم تعد من حقي ..
صدقا اخاف ان تفضحني عيوني .. اخاف ان يتمرد الحنين والشوق ... اخاف
ان تتمرد الاحاسيس التي حاولت قتلها ولم استطع ..
...
يخيل إليّ انني سوف اموت فرحا عند رؤيتك ..
لماذا لا زلت معلقة بك .. ولماذا تركتني مثل المعلق بين الحياة
والموت ..
لم تقتلني وتريحني ولم تعتقني لأواصل حياتي ...
لماذا ارفض فكرة الارتباط بسواك وانت قد قبلت بها ..
هل بعد كل هذا الحرمان والعذاب عساك تكون قدري ونصيبي ..
احتمال اتمناه بكل جوارحي ...
لكن قبل كل شئ ادعو ربي ان يجعل الخير لي فيك ..
يا الهي وحدك تعلم مقدار حبي لهذا الرجل فلا تعذبني بالبعد عنه ..
لا تحرمني منه يا ارحم الراحمين ..
في انتظار الموعد ,,,

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق